السؤال
أود شكركم على الجهد المبذول في هذا الموقع, وفي الفتاوى المطروحة فيه, فجزى الله خيرًا كل شخص سعى لإيصال الفتوى الدينية لنا بسندها الصحيح.
إن قام شخص بإيذائي بالكلام, أو بموقف من المواقف, وتحدثت لصديقتي بما فعله هذا الشخص بي من أذى, فهل تعتبر هذه غيبة؟ فأحيانًا يؤذينا الناس الذين حولنا بشدة, فلا نستطيع إلا أن نبوح بما في داخلنا للمقربين, وكيف يمكن للمرء أن يتحلل من الناس الذين اغتابهم منذ زمن, وهو لا يذكرهم؟ فأنا منذ مدة تبت من ذنب الغيبة, وأحاول أن أعصم نفسي من ذكر الناس بالسوء, ولكني قلقة بشأن الناس الذين اغتبتهم من قبل, فبعضهم أذكره, وبعضهم لا أذكره, فماذا أفعل؟
جزاكم الله عني كل خير.