السؤال
هل صح إسناد أي من هذه الروايات؟ حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا داود، عن محمد بن أبي موسى، قال: كنت واقفا إلى جنب عبد الله بن مطيع بعرفة، فتلا هذه الآية: ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ـ قال: لو نزل على بعيري هذا فتكلم به ما آمنوا به ـ لقالوا لولا فصلت آياته ـ حتى يفقهه عربي وعجمي، لو فعلنا ذلك.
حدثنا أبو كريب، قال : ثنا ابن إدريس، قال: سمعت داود بن أبي هند، عن محمد بن أبي موسى، قال: كان عبد الله بن مطيع واقفا بعرفة فقرأ هذه الآية: ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ـ قال: فقال: جملي هذا أعجم، فلو أنزل على هذا ما كانوا به مؤمنين ـ ص: 400 ـ تفسير الطبري، وجزاكم الله خيراً.