السؤال
تركت صلاتي وصيامي مدة كبيرة جدًا, وقد تبت – والحمد لله - من ذلك, فماذا أفعل فيما فاتني؟ علمًا أني كنت مبتدعة ثم تسننت منذ عدة سنوات, فهل يجب عليّ قضاء السنوات التي قضيتها عندما كنت مبتدعة؟
تركت صلاتي وصيامي مدة كبيرة جدًا, وقد تبت – والحمد لله - من ذلك, فماذا أفعل فيما فاتني؟ علمًا أني كنت مبتدعة ثم تسننت منذ عدة سنوات, فهل يجب عليّ قضاء السنوات التي قضيتها عندما كنت مبتدعة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي منّ عليك بالهداية.
وأما ما تركته من صلوات ففي وجوب قضائها خلاف معروف بين أهل العلم، والمفتى به عندنا هو وجوب القضاء, وهو قول الجمهور، وانظري الفتوى رقم: 128781، وكذا يجب عليك قضاء الأيام التي تعمدت فطرها، وسواء في ذلك ما تركته حال تلبسك بالبدعة, أو بعد توبتك منها.
وإذا كنت لا تعرفين عدد تلك الأيام والصلوات التي يلزمك قضاؤها: فإنك تتحرين, فتقضين ما يحصل لك معه اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك.
ولبيان كيفية القضاء انظري الفتوى رقم: 70806.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني