الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة معظم دخلها من الرشوة

السؤال

هل يجوز العمل في شركة يعتمد معظم دخل مبيعاتها وأرباحها على الرشوة، علما بأن طبيعة عملي لا تتعلق بالمبيعات، وطبيعتها عبارة عن موظف إداري لشئون الموظفين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام عملك في هذه الشركة مقصورا على ما هو مباح في ذاته كالخدمات الإدارية وغيرها مما لا صلة له بتعاطي المحرم من الرشوة ونحوها فلا نرى أن عليك فيه حرجا، لكن عليك أن تنصح لهؤلاء وتعظهم وتخوفهم بالله عز وجل، وتبين لهم خطر هذه الذنب وعظمه، وسكوتك وأنت قادر على الإنكار دون ضرر أكبر يلحقك من الرضا بالمنكر الذي لا يجوز، وراجع الفتويين التاليتين: 131899، 172171، وما اشتملتا عليه من إحالة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني