السؤال
أرجو منكم معرفة الفتوى في ما يلي: حيث إنني عقدت قراني على إحدى الفتيات، وحدث بيني وبينها خلاف، فقمت بإرسال رسالة لها أني لن أحدثها، أو أذهب إليها مرة أخرى، وكان من عادتها أنها تخرج لتجهيز نفسها بصحبة أحد أهل بيتها، وترجع في وقت متأخر، وأنا أخاف عليها، والأمور عندنا في مصر متردية، فردت بإرسال رسالة، وقالت إنها متعودة مني على الظلم، وأنها سوف تعود نفسها على هذا الوضع الجديد، فاستفزني هذا الرد، فاتصلت بها، وقلت لها: لا خروج، ولا دخول، وحتى لو ذهبت إلى دمنهور ( بلدة مجاورة ) فأنت طالق. وهذا كان بنية التهديد، وخوفي عليها وليس التهديد، مع العلم أني كنت قد نبهتها أكثر من مرة إلى ضرورة عدم العودة متأخرة.
ما الفتوى؟ وجزاكم الله كل خير.