السؤال
سؤالي هو عن تلك الخطابات التي توزع بين الناس وتطلب منك أن تنسخها وتوزعها على أناس ويكون عدد النسخ 25 . فقد وجدت على ماسحة زجاج سيارتي ورقة فأخذتها أظنها إعلاناً وبعد أن فتحتها فاذا بها تأخذ شكل الفتوى فظننتها فتوى فقمت بقراءتها فإذا هي عبارة عن قصة تتكلم عن شيخ يدعى أحمد قد شاهد في أحد أحلامه الرسول عليه الصلاه والسلام وقد أخبره صلى الله عليه وسلم بعدة أشياء - ذكرت في الخطاب - من أشياء وأحداث تحدث في الدنيا وما سيصيبهم في الآخرة ثم بعد ذلك أخذ في التكلم عن هذا الخطاب وأنه سبيل للتوفيق و الرزق وشفاعة الرسول يوم القيامة ولكن كل هذا يجب أن يكون عن طريق نسخ هذا الخطاب 25 نسخه وتوزيعها على الناس لكي يستفيدوا منها ويتعظ منها أكثر عدد ممكن من الناس وسوف يجازى من يفعل ذلك كما تقول الوصية بالتوفيق والنجاح والشفاعة ولكن التوفيق والنجاح لن يكون إلا بعد 4 أيام من قراءته للرسالة . أما بالنسبة لمن يهمل تلك الرساله ولا ينشرها فسوف يحرم من الشفاعة وسوف تحل به مصيبه أو مشكله بعد أربعه أيام من قراءتها. ثم اخذ في ذكر أمثلة لأشخاص نفذوا الوصية وماذا حصل لهم وأمثلة لناس أهملوها وماذا حصل لهم . أخي أنا لم أقتنع بهذه القصة من أولها لآخرها وقد سبق أن سمعت عن مثل هذه القصص من زمان ولكني أول مرة أعايشها . فلم أكترث لتلك الرساله وأنا حزين أن يكون هناك من لايزال في جاهلية من دينه خاصة ونحن قد وصلنا لما وصلنا إليه من تقدم وحضارة . وأظن أن هناك فتوى من فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذا الموضوع ولكني لم أجدها . أرجو الإفادة. وشكرا لك.