السؤال
وكلت من ينوب عني في عقد قراني برجل موجود معي في الغربة، فهل يجوز ذلك؟ وهل عقد القران صحيح؟ أرجو الإجابة.
وكلت من ينوب عني في عقد قراني برجل موجود معي في الغربة، فهل يجوز ذلك؟ وهل عقد القران صحيح؟ أرجو الإجابة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المقصود أنك ـ وأنت رجل ـ وكلّت رجلا ينوب عنك في الإتيان بالقبول في عقد النكاح، فذلك أمر سائغ لا حرج فيه، وعقد القران صحيح إذا كان استوفى الشروط والضوابط المطلوبة. وراجع الفتوى رقم: 155603.
أما إذا كان المقصود أن امرأة مغتربة وكلت رجلا غير وليها في تولي نكاحها: فالنكاح بدون ولي لا يصح عند جماهير العلماء، ومجرد تغرُّب المرأة لا يسقط حق الولاية عليها ولا بد ـ والحالة هذه ـ من تجديد عقد النكاح بحضور من له الولاية على هذه المرأة أو توكيله لمن يصلح أن يكون وكيلا، هذا، وإذا كان قد حكم بصحة هذا النكاح قاض شرعي، فإن ذلك يرفع الخلاف فيثبت النكاح، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 159185.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني