السؤال
أود في البداية الاعتذار عن الكم الهائل من الأسئلة بسبب الوساوس التي تنتابني, وأتعبتني جدًّا, فكل يوم ترد على خاطري أسئلة جديدة أخاف منها فأتوجه لكم بالسؤال - جزاكم الله خيرًا على صبركم عليّ, والإجابة عن أسئلتي – وادعوا لي بالشفاء, وأود السؤال عن فتوى أرسلتها لكم, ونصحتموني بأن آخذ بالرأي الراجح احتياطًا, وفي حالة أخذي بالرأي الراجح فهناك بعض الأمور التي أجهلها وأود أن لا أقع في الخطأ مرة أخرى؛ لذلك أود أن أورد بعض الأسئلة, وأتمنى منكم الرد عنها بالتفصيل؛ كي لا أضطر لإعادة سؤالكم مرة أخرى, فقد عملت عمرة قبل عقد الزواج, وأتممتها بطواف على غير طهارة؛ وذلك لجهلي بوجوب الغسل من الجنابة, لكني كنت أغتسل للحيض, وسمعت أن الحيض يرفع الجنابة, لكن: هل وقع الطواف بعد غسلي من الحيض - فأنا لم أستمنِ بين غسل الحيض والطواف - أم حدث غسل للحيض وبعده استمنيت, ومن بعدها طفت؛ لأن الأمر قديم جدًّا, ولم آتِ بعمرة بعدها إلى أن تزوجت على هذه الحالة فهل كنت طهارة أم محدثة حدثًا أكبر؟ وبعد عقد الزواج حججت "حج قران " أيضًا, وحدث شك أثناء الطواف في الطهارة من الحيض, وتحللي من الإحرام الأول كان بقص خصلة واحدة من الشعر؛ بسبب الجهل فقد كنت أعتقد أن تحلل المرأة هكذا, ورجعت لبيتي, وحدث جماع, وبعدها أخبرني زوجي أن التحلل من الإحرام يكون بقص أطراف جميع الشعر, وعندها أخذت مقصًا وقصصت شعري فهل عليّ شيء؟ فلو عدت لمكة الآن فبكم إحرام أكون متلبسة؟ وماذا أفعل؟ وكم طوافًا وكم سعيًا يلزمني؟