السؤال
قمت بشراء شريحة هاتف محمول من إحدى شركات الاتصالات بالسعودية، واشتركت في أحد العروض، وهو أن أدفع مبلغا مقابل أن أستقبل مكالمات على هذا الخط طول الشهر، مقابل ما دفعت، وقمت بدفع قيمة الاشتراك بالكامل، وبعد انتهاء أول شهر من التعاقد فوجئت بأنهم حسبوا علي ثمن استقبال المكالمات، وأني مدين لهم بمبلغ من المال، مع العلم أني لو علمت من البداية بهذه الزيادة ما كنت اشتركت في هذه الخدمة.
فهل يجوز هذا شرعا؟ وهل علي إثم إذا لم أدفع مع العلم أني سواء دفعت أم لا فلن أستخدم الخط مرة أخرى؟