السؤال
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع ونفع بكم الأمة: علمت من موقعكم أن الصعود في المصعد مع النساء يعد خلوة محرمة، فهل ينطبق هذا على العجائز أو كبيرات السن والأقارب من النساء؟ وهل الصعود مع اثنتين من النساء يقطع الخلوة؟ وشكرا.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع ونفع بكم الأمة: علمت من موقعكم أن الصعود في المصعد مع النساء يعد خلوة محرمة، فهل ينطبق هذا على العجائز أو كبيرات السن والأقارب من النساء؟ وهل الصعود مع اثنتين من النساء يقطع الخلوة؟ وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتحريم الخلوة عام في كل من ليست مَحرَما قربية في النسب كانت أو بعيدة، صغيرة في السن أو كبيرة، لا تجوز الخلوة بشيء من ذلك على ما عليه الفتوى عندنا، قال النووي في شرح مسلم: المرأة مظنة الطمع فيها، ومظنة الشهوة، ولو كبيرة وقد قالوا: لكل ساقطة لاقطة.
وجاء في الدر المختار: والمختار في زماننا أن لا يجوز شيء من ذلك، لفساد الزمان والتظاهر بالفواحش.
أما ما سألت عنه من الخلوة بامرأتين: فتلك مسألة اختلف فيها أهل العلم، والراجح عندنا جوازها إذا كانتا ثقتين محتشمتين لانتفاء معنى الخلوة بذلك، جاء في روضة الطالبين: ويجوز أن يخلو الرجل بامرأتين ثقتين، لأن استحياء المرأة من المرأة أكثر من استحياء الرجل من الرجل.
وراجع الفتوى رقم: 9786.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني