السؤال
بر أبي. عبارة أقلقتني كثيرا أنا وإخوتي, فنحن يا فضيلة الشيخ أسرة مكونه من أب، وأم، و 5 بنات، وولد - ولكن أبي دائما على خلاف مع أمي - ورأينا منه الكثير الذي لا تكفي السطور لكتابته, وأوذينا منه نفسيا، وجسديا أنا وأمي وإخوتي, ولكنه مع هذا يقرأ القرآن، ويصلي في المسجد, ولكن مشكلته هي " الزواج " فلقد تزوج على أمي أكثر من 10 مرات بدون علم أحد، وفي كل مرة بعد علمنا يرفض إتمام الزواج، ويطلق، ثم يتزوج مرة أخرى، وهكذا إلى آخر مرة التي لجأ فيها لطريقة غير شرعية لإشباع رغبته، ومع هذا يقسم أنه لم يفعل برغم الأدلة القاطعة، ولكنه يقسم. المشكلة يا فضيلة الشيخ هي أنني لم أعد أعرف واجبي نحوه، فأنا لم أسئ معاملته يوما، ولكن قلبي ينفر منه، ولا أحب التواجد معه أو التحدث إليه، ولكني أطيعه في أوامره, لكن معظم الوقت أقضيه مع أمي، وإخوتي وهو يجلس وحيدا يشاهد التلفاز ولا يأكل معنا, ولكني أخشى جدا من آية: (وصاحبهما في الدنيا معروفا ) ولكن أيضا توجد آيه تطمئني وهي: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) فكيف لي أن أجمع بين نفوري من أبي والبر به ؟؟!!!
أرجوكم أفيدوني. وجزاكم الله عنا كل خير وجعل الجنة مثوانا ومثواكم. اللهم أمين.