السؤال
منذ الصباح الباكر يتم تشغيل القرآن الكريم في ساحة المدرسة مع وجود الطلاب وترى الطلبة يتحدثون ولا يستمعون للقرآن الكريم، فهل تشغيل القرآن في هذه الحالة فيه إثم علينا؟ أم أنه لا بأس من تشغيله حتى مع عدم الاستماع؟.
منذ الصباح الباكر يتم تشغيل القرآن الكريم في ساحة المدرسة مع وجود الطلاب وترى الطلبة يتحدثون ولا يستمعون للقرآن الكريم، فهل تشغيل القرآن في هذه الحالة فيه إثم علينا؟ أم أنه لا بأس من تشغيله حتى مع عدم الاستماع؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في تشغيل القرآن الكريم في ساحة المدرسة أو غيرها، ما لم يكن في امتهان.. وانظر الفتوى: 119630.
وسبق أن بينا أن الاستماع إلى القرآن الكريم في غير الصلاة مستحب عند جمهور العلماء وليس بواجب، وانظر الفتوى: 99483.
ولا شك أن الاستماع فضيلة عظيمة ـ كما أشرنا ـ ولكن ينبغي مراعاة آداب تلاوته واستماعه، والتي منها: أن لا يشغل أو يؤذي من هو مشتغل بقراءة.. ولذلك، فإن من استمع وأنصت للقرآن ـ من الطلبة وغيرهم ـ فله أجر، ومن لم ينصت له فلا إثم عليه إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني