السؤال
أريد خلع النقاب، لأنه أصبح يسبب لي ضيقا في التنفس وألما في قلبي، مع العلم أنني أرتديه رغما عني، لأنني لازلت غير مقتنعة به، بل كنت مقتنعة بالحجاب الشرعي فقط، أتمنى أن تفيدوني في أمري جزاكم الله عني خيرا.
أريد خلع النقاب، لأنه أصبح يسبب لي ضيقا في التنفس وألما في قلبي، مع العلم أنني أرتديه رغما عني، لأنني لازلت غير مقتنعة به، بل كنت مقتنعة بالحجاب الشرعي فقط، أتمنى أن تفيدوني في أمري جزاكم الله عني خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف الفقهاء في حكم تغطية المرأة وجهها، والراجح عندنا هو القول بالوجوب، وقد بينا أدلة الترجيح بالفتوى رقم: 4470.
وعدم اقتناعك بالوجوب إن كان مبنيا على الدليل، لكونك طالبة علم تعملين بما يترجح عندك، أو لكونك تقلدين من تثقين به من العلماء ممن أفتاك بعد الوجوب فذاك، وإن لم يكن لهذا السبب أو للسبب الآخر: فقد علمت أن الوجوب هو الراجح الذي تؤيده الأدلة، وانظري الفتوى رقم: 58470.
ويبقى النظر فيما ذكرت من أن النقاب يسبب لك ضيقا في التنفس وألما في قلبك، فنقول إن هذه الآثار قد تحدث لأول وهلة ثم ما تلبث أن تعتاد المرأة على ذلك فلا تحس بما كانت تحس به سابقا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا يلزم تغطية الوجه بالنقاب، فكل ما يحدث به الستر كاف، فيمكن للمرأة أن تضع شيئا على رأسها وتسدله على وجهها فيستره، وعلى القول بالوجوب فلا يجوز لك كشف الوجه إلا إذا كان الضرر لازما عند ستره، فيجوز لك حينئذ كشفه على أن تلزمي البيت فلا تخرجي إلا لما لا بد لك منه، ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين رقم: 38420، رقم: 38367.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني