السؤال
أنا مكتوب كتابي منذ شهرين، واستوفى كل شروط عقد الزواج بفضل الله من وجود ولي، وإشهار، وشهود، ومهر وما إلى ذلك. والفرح سيكون بعد 5 أشهر إن شاء الله، وزوجي مسافر للعمل في دولة عربية؛ لتوفير حياة كريمة لي ولأسرته، والآن نتكلم على النت بالصوت والصورة، ونحن طبعا متزوجان، ولكن هو في غربته محتاج إلى أحد بجنبه، وحنان وحب، فيريد أن نتكلم مع بعض في كل أمورنا الزوجية-وآسفة- أيضا في المعاشرة، وأوقات يطلب مني أن ألبس لباسا معينا يصبره على الغربة، والبعد، ويراني بطرق معينة. المشكلة أنه دائما يقول لي: أنت زوجتي ولي كل الحقوق، بدل أن أتعب أكثر، أو أنظر لشيء حرام، دعيني أنظر إليك. ويريد أن نعيش الجو كأننا مع بعض فعلا بكل تفاصيله.
السؤال هنا: هل هذا صحيح أو خطأ؛ لأني خائفة أن يكون هذا غير صحيح؟ ودائما أتكلم معه لكن يغضب، وتحصل مشاكل ويقول لي: أنا متزوج ولي حقوق، وفي يدي، ولكن مش طايلها. وأنا بصراحة خائفة جدا أن يكون هذا الفعل حراما، وأغضب ربي، ثم خائفة من غضبه، وأنه سيكون غير راض عني، أو يحصل بينا توتر في العلاقة تؤثر على حياتنا المستقبلية.
قولوا لي بالله عليكم ما هو الصحيح وماذا أفعل؟ ضروري, جزاكم الله خيرا.