السؤال
فضيلة الشيخ الجليل: طلقت زوجتي منذ أقل من شهرين حسب طلبها، وذكر بقسيمة الطلاق أنها أبرأتني من كافة حقوقها الشرعية، وذكر أيضا بقسيمة الطلاق أنه لا يجوز أن تعود الزوجة إلى الزوج إلا بموجب عقد ومهر جديدين، إلا أنني عاشرتها جنسيا بعد الطلاق وخلال شهور العدة والتي لم تنته بعد حتى اليوم، فما الحكم؟ وهل يعتبر هذا بمثابة عودة الزوجة إلى عصمتي؟ أم أن هذا يعتبر زنا، علما بأن عمري 53 عاما وعمرها 42 عاما، ولي منها ولدان، والله الموفق والمستعان؟ أرجو أن ترفق بي لأنني أحبها، وهي الآن تعيش في ظروف مادية ونفسية سيئة للغاية وأخشى عليها من الضياع في المجتمع الذي لا يرحم والذي يطمع في أي مطلقة دون رحمة.