السؤال
تصيبني كثيرا أوقات من الحزن، والاكتئاب، والشك في حب زوجي لي، مما يشغلني عن كثير من أموري الحياتية، وكثيرا ما يواسيني الزوج، ويلاطفني، ويقسم لي على حبه. وفي ذات يوم غضب مني زوجي، وأمرني أن أنتبه لحفظي، ومذاكرتي، فقلت له: أنت سبب حزني وانشغالي، فقال لي: اعتبريني قد مت، وانتبهي لنفسك. فبكيت، وقلت له يعني أدعو عليك، وأخلص، فدعا هو على نفسه قائلا: يارب تأخدني الآن، وتريحني، وتريحهم مني. وألح في هذا الدعاء، وأحسبه رجلا صالحا قد يستجاب دعاؤه، فشعرت بعدها بندم شديد، وأخشى أن تستجاب دعوته، ويموت في أي لحظة، فأكون أنا السبب في موته؛ لأني أنا التي اضطررته لهذا الدعاء على نفسه، وأخشى من الشعور بالذنب تجاه أولاده، وأمه، وأبيه، وعائلته، وأخشى أن يلوموني بأني السبب في موته.
فكيف أريح ضميري وأكفر عن ذنبي؟ وهل يلحقني إثم القتل الخطأ بما فعلت؟
أرجو منكم الاهتمام بسؤالي وجزاكم الله خيرا.