السؤال
هل إذا دعوت على نفسي وأنا في حالة غفلة بالعذاب تجاب الدعوة؟ أنا خائف، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله كل خير.
هل إذا دعوت على نفسي وأنا في حالة غفلة بالعذاب تجاب الدعوة؟ أنا خائف، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن دعاء الإنسان على نفسه وهو غير متعمد لا يؤاخذ به، فقد قال الله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}. وقد استجاب الله تعالى هذا الدعاء، كما جاء في صحيح مسلم.
ولذلك نرجو ألا يستجاب لمن دعا على نفسه.. في حال الغفلة والنسيان.. وانظر الفتويين رقم: 188093، ورقم: 11571.
والمنهي عنه هو أن يتعمد الدعاء على نفسه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ. رواه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني