السؤال
أود أن أستفسر عن حالتين أخاف أن أكون قد ارتكبت فيهما أنا وأمي القذف:
الحالة الأولى: أبي كان على علاقة بالهاتف بسيدة معه في العمل، وقد واجهته أمي بذلك فاعترف وأقر بذنبه ووعد بعدم العودة، وقد كانت أمي تخاف أن يكون قد أخطأ معها ـ أقصد الفاحشة ـ والأمر لم يتعد الشك، وقد أخبرتني أنا وأختي بذلك، وقد أنكرته أنا، وأحيانا كنت أقول يمكن ـ وأنا متأكدة من أنني قلت يمكن ـ أو لا أستبعد أن يفعل هذا، لا أذكر بالتحديد ما الذي قلته؟ ولم أكن أفكر أن هذا قد يكون قذفا وعندما أخبرتني أختي أنه قد يكون قذفا وأن له عقوبة توقفت تماما عن التحدث بشأنه أنا وأمي.
الحالة الثانية: أمي أخبرتني أن أبي عندما كان شابا كان له أصدقاء يأتون بالفتيات إلى بيوتهم وكانوا يدعونه، ولكن الله حماه من ارتكاب الزنا فكان لا يذهب إليهم، ولا أذكر ما الذي علقت به عندما سمعت هذه القصة، وهل قلت أن هذا معقول أن يفعلوا ذلك؟ أم قلت إنهم بهذا قد أصبحوا زناة؟ فكيف يعيشون بهذا الذنب؟ وقد أخبرت أختي بهذه القصة؟ فإن كان قذفا، فهل ينبغي أن أطلب إقامة الحد علي أم يكفي الاستغفار والتوبة؟.