الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

حلفت بالطلاق قائلا: علي الطلاق بالثلاثة تكوني حرمانه علي، لن أكلمك على النت إلا بعد ما أنزل إجازة.
أرجو إفادتي, وهل هذا يعد يمينا أم طلاقا وما هي الكفارة اليمين؟
حفظكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الصيغة المذكورة تحتمل أكثر من احتمال حسب قصدك بها، فربما قصدت الحلف بالطلاق الثلاث والتحريم معا، وربما قصدت تعليق التحريم على مكالمتك لها قبل نزول الإجازة. والتحريم ربما قصدت به الطلاق، أو الظهار، أو اليمين، أو لم تقصد به شيئا. فالأولى أن تعرض سؤالك على من تمكنك مشافهته من أهل العلم الموثوق بهم في بلدك، أو توضح لنا الصيغة، وتحدد لنا نيتك من التحريم.

وللفائدة انظر الفتويين: 133711 ، 150231

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني