السؤال
أراد أخو زوجي أن يخطب فتاة من الكويت فقرر أن يكتب كتابه يوم الأربعاء في الكويت ويقوم بعمل حفلة خطوبة بعدها بيومين في يوم الجمعة في الكويت أيضا، ونحن من سكان قطر، فأراد زوجي السفر لحضور كتب كتاب أخيه الوحيد في الكويت، حيث كان كتب الكتاب يوم الأربعاء فسافر بيوم قبلها ـ يوم الثلاثاء ـ ولم أستطع السفر معه بسبب رفض عملي إعطائي إجازة، فطلبت منه عدم السفر لحضور كتب الكتاب والاكتفاء بحضور الخطوبة، لأنني سأستطيع السفر معه وقتها, وكان سبب رفضي حتى لا يتركني وحدي، حيث إنني جديدة في قطر فلي فقط 5 شهور متزوجة وانتقلت للعيش في قطر وليس أي أحد من أهلي في قطر حتى أستطيع الذهاب والنوم عنده في هذين اليومين, ولكن أهل زوجي من سكان قطر، وقد قرر كل من والده ووالدته السفر إلى الكويت يوم الثلاثاء وبقيت في منزل أخته البالغة 20 عاما، وجدته 80 عاما وطلب مني الذهاب والنوم عندهما أثناء سفره في هذين اليومين مع عدم موافقتي على النوم عندهم إلى يوم الخميس ولحاقي به إلى الكويت, فما هو رأي الدين؟ وهل هذا أمر اضطراري يسمح فيه للزوج بترك زوجته ـ الضرورات تبيح المحظورات ـ والسفر عنها وتركها مع أخته وجدته مع العلم أن عائلة خاله وعائلة عمه من سكان قطر ـ إذا كان هذا يفيد في الفتوى ـ مع العلم بأن زوجي وعدني من قبل بأنه لن يسافر وحده دوني لأي أمر؟.