السؤال
قال تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. فمن هو؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقول الله -عزَّ وجلَّ-: سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {المعارج: 1}، قال القرطبي: الباء يجوز أن تكون زائدة، ويجوز أن تكون بمعنى عن. انتهى.
فعلى أنها زائدة: يكون المعنى دعا داع عذاباً واقعاً على الكافرين، وعلى أنها بمعنى عن: يكون المعنى سأل سائل عن عذاب واقع على الكافرين.
والسائل -كما ذكر أهل التفسير- هو: النضر بن الحارث بن كلدة، فقد أخرج النسائي، والحاكم، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: سأل سائل.. قال هو: النضر بن الحارث قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني