السؤال
أهملتني زوجتي بعد أن تزوجنا بمرور عام ونصف، خاصة بعد ما أنجبت مني طفلة، عمرها عام وشهران، وبعد أن طلبت منها الاهتمام بنفسها، وملبسها، ومظهرها. إلا أنها لم تكن تبالي، حتى بات طلبي لها للمعاشرة غير محبب في أوقات وإن كانت قليلة، بات الأمر لي غير مرضي. وبدأت أفكر في ممارسة العادة السرية التي تكفيني وتشبعني، هذا بالإضافة لطلبي لها للمجامعة التي باتت قليلة بشكل ملحوظ، ولأسباب غير مقنعة حيث باتت طفلتنا شاغلها الأهم والأكبر، ولم تبال بتحقيق رغباتي في أشد الأوقات التي أحتاج لها، ثم عائلتها، ثم يأتي زوجها في المقام الثالث إن لم يكن الأخير، ثم تطور الأمر معي، وجعلني أتعرف على امرأة متزوجة سيئة السمعة، ورغم ذلك وجدت بها ما يكفيني ويشبعني، وتطور الأمر إلى حد الزنا، مرتين، أقبلت فيهما على مقدمات الزنا، وجامعتها بالفعل مرتين.
السؤال هو: وبعد أن علمت زوجتي بأمري، وقد اعترفت لأهلها، ولها بما حدث بعد ما اكتشفوا ذلك، مع العلم بأنها من أسرة متدينة ووالدها خطيب جمعة وإمام مسجد، وقد طلبت مني الطلاق.
هل يجوز لي أن أرفض ذلك، وأكمل معها حياتي، مع العلم بأني انتظمت على الصلاة بالكامل، وندمت أشد الندم، وحاولت إرضاءها ولكنها باتت تكرهني بشدة، وأنا حريص على إكمال حياتي معها، رغم تقصيرها معي، ولكن من أجلي وأجلها، وأجل بنتنا الطفلة التي لم تكمل عاما ونصفا.
هل يجوز يا حضرة المفتي أن أكمل معها وأرفض تطليقها حرصاً مني على اكتمال حياتي بصورة طبيعية أم إنها نهاية حياتي الأسرية، هذا مع العلم بأننا لم نكمل سنتين معاً وهي فترة قصيرة؟