السؤال
أنا فتاة عمري 19 سنة تم عقد قراني، وقد حددنا موعد الزفاف بعد سنة تقريبا ـ إن شاء الله ـ وخطيبي في بلد آخر وقد جلس معي شهرين ثم سافرت إلى بلدي لإكمال دراستي، وهو الآن يطلب مني أن أمارس الجنس معه هاتفيا، وكنت أرفض بشدة في بداية الأمر لكنه قال لي عن معاناته ومدى احتياجه لذلك الشيء، لأنه يعيش وحيدا في بلد غربة بعيدا عن أهله كما أن أصدقاءه في العمل منحرفون سلوكيا وأخلاقيا بشكل كبير جدا، ويحاول الابتعاد عنهم، وقد حاولت مرارا أن أمنعه من ذلك الكلام، إلا أنه يترجاني بشدة ويقول لا أستطيع أن أمنع نفسي من ذلك، فكوني معي، لا أريد أن أقع في الحرام أو أخرج شهوتي في شيء محرم، فأنت لا تدرين مدى معانتي، فأوافقه في ذلك الشيء أحيانا، وهو شاب يحافظ على الصلاة ولا يترك أبدا صيام الاثنين والخميس والأيام البيض، ودائما يطلب مني الدعاء أن يعينه ربه على نفسه وألا يجعل للشيطان علينا سبيلا، ومع الأيام شعرت بأنني أصبحت أسيرة الشهوة، فمن كلماته التي كان يقولها عرفت أشياء كثيرة عن الجنس لم يكن لي علم بها، فأنا في حياتي لم أطالع أو أشاهد أي شيء عن الجنس أو العلاقات الجنسية ولم أكن أفقه شيئا عن تلك الأمور، لكنه أخبرني بها جميعا وبدأت أفهمها وينشر على صفحتي بعض الأمور التي تخص ذلك، وقد أثرت كلماته علي بشكل كبير جدا وقد أخبرته أن كلماته تؤثر علي وعلى دراستي ونفسيتي بشكل كبير جدا، أعاني من احتقان في البول ولا أدري هل هو بسبب ذلك ـ المارسات الهاتفية والتفكير في الشهوة أم لا؟ ويقول لي واعديني عندما تعودين أنك ستقضين يوما معي في شقة وحدنا، ويقول لي لا أرى شيئا في أن نذهب دون علم والديك، فليس من الضروري أن يعلم والداك كل شيء عنا، فأنا زوجك، وهذا من حقنا، لا أدري ماذا أفعل؟ وما حكم تلك الممارسات؟ وما حكم ما يأمرني به من الخروج دون علم أهلي؟.