الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج من مطلقة بدون علم الأهل.. هل يُكتب له النجاح

السؤال

أرغب في الزواج من امرأة مطلقة دون إخبار أهلي؛ لأنهم يعترضون. هي تبلغ من العمر 33 عاما، وأنا ابلغ من العمر 25سنة، هي ميسورة الحال، لديها عمل خاص بها، وشقة، بينما أنا لا أزال أدرس، ولا أعمل. قالت لي إنها ستتحمل مسؤولية نفسها، وأطفالها
إلى أن أكمل دراستي، وأعمل.
فما حكم هذا الزواج وهل هذا الزواج سيكون ناجحا، مع العلم أنها إنسانة ذات خلق، ودين، ومال؟
ملاحظة: أنا سأكمل دراستي في مدينة أخرى، وسأبحث في نفس المدينة عن العمل، بينما هي تقطن بمدينة أخرى. سنلتقي يوما في الأسبوع.
كل هذا سيتم دون إخبار أهلي إلى أن أعمل، وأصبح مسؤولا عن الإنفاق على نفسي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالزواج من المطلقة لا حرج فيه؛ وانظر الفتوى رقم: 57947.
ولا مانع من تنازل الزوجة عن حقها في النفقة والسكنى؛ وانظر الفتوى رقم: 4533
وزواجك دون علم أهلك جائز، لكن إذا منعك والداك من الزواج من هذه المرأة، فواجب عليك طاعتهما؛ إلا إذا كان في ترك الزواج منها ضرر عليك؛ وانظر الفتوى رقم: 93194
ونجاح الزواج يتوقف على حسن اختيار الزوجة، واستقامة الزوجين على طاعة الله، والمعاشرة بالمعروف، والتغاضي عن الهفوات؛ وراجع الفتوى رقم: 2589

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني