السؤال
كنت أعاني من خروج صديد من ذكري وقد شفيت منه الآن تقريبًا - والحمد لله - ومنذ فترة لم يخرج شيء, ولكني اليوم بعد صلاة الفجر وجدت بقعة غريبة ليست كالذي كان يخرج مني, ولا أعلم هل أعيد صلاة الفجر أم باقي الصلوات التي قبلها؟
كنت أعاني من خروج صديد من ذكري وقد شفيت منه الآن تقريبًا - والحمد لله - ومنذ فترة لم يخرج شيء, ولكني اليوم بعد صلاة الفجر وجدت بقعة غريبة ليست كالذي كان يخرج مني, ولا أعلم هل أعيد صلاة الفجر أم باقي الصلوات التي قبلها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نرجو الله تعالى لك تمام الشفاء, ودوام العافية, ثم إن البقعة التي لاحظتها على ثيابك لها حالات:
1ـ إن تحققت أنها مني، فيجب عليه حينئذ الاغتسال سواء ذكرت احتلامًا أم لم تذكر.
2ـ إن تيقنت أنها مذي فيجب عليك في هذه الحالة أن تغسل ما أصاب ثوبك أو بدنك, كما يجب عليك غسل الذكر.
3ـ أن تجهل حقيقة ما رأيت؟ فإن شئت جعلته منيًّا فيجب عليك الغسل, وإن شئت جعلته مذيًّا فتكتفي بغسل الذكر فقط, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 185445 والفتوى رقم: 118140
وفي حال اعتبار الخارج مذيًا وصليت بنجاسته في بدنك أو ثوبك جاهلًا فلا يلزمك إعادة صلاة الصبح, ولا غيرها من الصلوات السابقة, وراجع الفتوى رقم: 58938.
وإذا اعتبرتَ أن الخارج منيًّا فقد وجب عليك الغسل, ثم تعيد جميع الصلوات التي مضت عليك بعد آخر نومة نمتها؛ إلا إذا ترجح عندك بعلامة أن المني قد خرج قبل ذلك فتعيد ابتداء من النومة التي ترجح عندك حصول الاحتلام فيها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 71815.
وللتعرف على صفات المذي والمني راجع الفتوى رقم: 56051.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني