السؤال
أنا رجل غيور على زوجتي, وكنت أمنعها من مخاطبة الرجال, وكانت تظهر لي الطاعة, وقد حدث أكثر من موقف ظهر فيه أنها تتبسط مع الرجال في الحديث بدعوى أنه من أنواع العلاقات الاجتماعية, وكذلك لها جرأة في محادثة الرجال الأجانب وغير الأجانب, فمثلًا عندما نكون أنا وهي في محل تجاري أراها تذهب لتحدث البائع, علمًا أني معها, وأني المتكفل بالتعامل معه, وقد طلبت منها أكثر من مرة ألا تفعل ذلك, وآخر المواقف هو أنني أعمل في بلد عربية, وأتركها عند أهلها, وأثناء محادثتي لها على الإنترنت جاءتها مهاتفة على الجوال, وإذا بأحد أزواج صاحباتها يتصل عليها في أمر لا أجد له أهمية كبيرة, فجُنَّ جنوني, وطلبت منها رقم ذلك الرجل حتى أحادثه, وأعرف منه لماذا يتصل على زوجة يغيب عنها زوجها, وأين زوجته من موضوع يريد إبلاغه لها - إن كان مهمًا - وهي تعترض أن أحادثه, وتقول: (هذا يكفي, هذا يكفي) وتزعم أن غيرتي تذبحها, فاتصلت بوالدها, وشرحت له الأمر, فتطاول عليّ في الهاتف, وكاد أن يسبني بدعوى أني غيور, وهي لم تعد تحت سيطرتي, فما تقولون في شأن هذه الزوجة؟ وإن طلقتها فهل أكون ظالمًا لها؟ علمًا أنها على وشك الوضع, ولكني لا أطيق أن أعيش في هذا الوضع.