السؤال
طلقني زوجي أربع مرات: مرة أرسل لي رسالة على الجوال, والمرة الثانية كان في حالة غضب شديد, وكان سيضربني, والمرة الثالثة أيضًا كان في حالة غضب شديد؛ لأن أمي كانت تسبه بألفاظ سيئة جدًّا, وكسرت البيت من قهرها عليّ, فقام وطلقني من شدة غضبه وقهره من أمي, وكنت حاملًا, والناس قالوا لنا: لن تقع عليك طلقة؛ لأنك حامل, وأول مرة طلقني فيها لم أكن على طهارة أيضًا, وقالوا لنا لم تقع عليك طلقة, والطلقة الرابعة كانت بيننا مشكلة فطلبت منه الطلاق, فطلقني, فذهبت لأهلي, ومكثت شهرًا ونصف, وتراجع زوجي وندم, ورجع لي, وأردنا أن نتأكد, فذهبنا للمفتي, وألغى المفتي طلقة واحدة؛ لأنه كان في حالة غضب شديد, وبقيت ثلاث, فقال لنا: سأحولها لشيخ أعلم مني؛ لأنه استصعب الموضوع, وذلك الشيخ الأعلم منه قال لي: إذا كان الدم النازل منك دم نفاس, فتكونين حلالًا له, وإذا كان دم دورة فتكونين محرمة, وأنا شاكة هل هو نفاس أم لا, لكني سألت أكثر من طبيبة فأخبروني أنه دم دورة؛ لأنه عندما طلقني المرة الأخيرة كنت قبل الولادة بخمس وخمسين يومًا, فموضوعي صعب جدًّا, ومعقد جدًّا, وعندي بنتان, وأتمنى أن أرجع لبيتي؛ لأن بناتي تشتتن, وسيتعقدن, ونفسيتي متعبة, وكذلك زوجي عمل المستحيل كي نرجع, لكن الكل قال لنا: حرام, والبعض قال: يمكن الرجوع, وهناك شيخ كبير علامة قال لزوجي: إذا قلت لها طالئ لا تقع, طلقة؛ لأن زوجي سوري, ويتكلم بالألف, فقال له زوجي: بالألف نطقتها, فقال له الشيخ: أرجِعْ امرأتك, وانكحها وعش معها على ذمتي ورقبتي, ونحن شاكون, ولا نعرف ماذا نعمل, فساعدونا - جزاكم الله خيرًا -.