السؤال
ما حكم العمل في موقع يهودي أو أمريكي، حيث أنجز خدمات مقابل المال كالتصميم أو الدعاية أو البرمجة... إلخ؟ وهذا الموقع هو:
odesk إن كنتم قد سمعتم عنه.
ما حكم العمل في موقع يهودي أو أمريكي، حيث أنجز خدمات مقابل المال كالتصميم أو الدعاية أو البرمجة... إلخ؟ وهذا الموقع هو:
odesk إن كنتم قد سمعتم عنه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبني الحكم فيما ذكرته على جواز الأعمال التي ستقوم بها، وأما كون الموقع يملكه غير مسلم: فذلك لا يحرم التعامل معه والعمل فيه فيما هو مشروع، ويدل لذلك أن الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ كانوا يعملون بالأجرة مع اليهود ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، فعن كعب بن عجرة ـ رضي الله عنه ـ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته متغيراً فقلت بأبي أنت، مالي أراك متغيراً، قال: ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث، قال: فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة، فجمعت تمراً فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من أين لك يا كعب فأخبرته.... الحديث. رواه الطبراني، وحسنه الألباني.
وللفادئة انظر الفتوى رقم: 75760.
وعليه، فإن كان الموقع نشاطه مشروعا والخدمات التي ستقدمها له خدمات مباحة وليس فيها إعانة على المنكر فلا حرج عليك فيها ولا فيما ستأخذه عليها من أجر، ولمعرفة الجائز والممنوع حول الدعاية والإعلان انظر الفتويين رقم: 35684، ورقم: 63048.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني