الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن شُفي الموسوس من وسوسته فلا يستمر بالعمل بالرخصة بل حكمه حكم غيره من الناس

السؤال

قرأت في موقعكم أن الموسوس يستطيع أن يأخذ بأسهل الأقوال ريثما يعافيه الله، وسؤالي هو: عندما أشفى من الوسوسة ـ بإذن الله ـ فهل يجب أن أرجع إلى كل مسألة أخذت فيها بالقول الأيسر وأعود إلى الحكم المنصوص عليه في مذهبي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته من كون الموسوس يجوز له الترخص, ويعد مرضه حاجة مبيحة للترخص بما يخف عليه من أقوال أهل العلم كلام صحيح، وانظر الفتوى رقم: 181305.

ومن عافاه الله من الوسوسة، فإنه لا يعود إلى ما سبق أن عمل به بالقول الأيسر، وحكمه في المستقبل حكم غيره من الناس يقلد من يثق به من أهل العلم دون قصد لتتبع الرخص، وانظر لتفصيل القول فيما يجب على العامي إذا اختلفت عليه أقوال العلماء الفتويين رقم: 120640، ورقم: 169801.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني