الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يقع الطلاق بالوساوس ولا بحديث النفس

السؤال

أرسلت لكم عدة رسائل فلم تجيبوني، ولا أعلم إن كنت مصابا بالوسواس القهري أم لا: اعتدت بسبب الوسواس على بعض الأمور
كالقول علي الطلاق، أو تحرم علي زوجتي، أن لا أكلم فلانا، وللأسف أكلمه، وبأن لا أفعل كذا، أو لا أذهب إلى كذا، أو لا أتكلم مع فلان
ويوسوس لي الشيطان بأنني قد تكلمت ونسيت، أو تحرك لساني دون علمي ـ حديث النفس ـ وفي الآونة الأخيرة قلت في نفسي تحرم علي إن ذهبت إلى شخص تشاجرت معه، وتحرك اللسان دون صوت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فواضح من سؤالك، أن الأمر كله وسوسة لا يترتب عليها طلاق، أو تحريم، فأعرض عن هذه الوساوس واحذر من الاسترسال معها، فإن عواقبها وخيمة، واستعن بالله ولا تعجز، وأشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، وللمزيد فيما يتعلق بالأمور المعينة على التخلص من الوساوس راجع الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني