الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كثرة الأيمان والحنث فيها بسبب الوساوس

السؤال

أعاني من مرض الوسواس، يخف تارة ويرجع تارة. وأنا في بعض الأحيان من شدة ما أعاني أحلف أن لا أعيد الوضوء، أو لا أقطع الصلاة وغيرها من الأمور التي أطيل الوسوسة فيها. وفي بعض الأحيان أفي بذلك الحلف، وأحيانا أخرى لا أفي به، ولقد حلفت كثيراً. أستغفر الله. وأنا الآن لا أدري كم مرة حلفت !
سؤالي عن حكم الكفارة هنا وكيف أتصرف في هذه الحالة ؟؟
وجزاكم الله خيرا.
وأتمنى ممن يقرأ رسالتي أن يدعو لي بالشفاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الوساوس فعلاجها الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فجاهدي نفسك في ترك الوساوس، وألا تعيريها اهتماما من غير حاجة إلى يمين أو غيره؛ وانظري الفتوى رقم: 51601. وأما هذه الأيمان التي حلفتها فالقول مفصل فيها في الفتوى رقم: 164941 فانظريها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني