السؤال
عندي سؤال أرجوكم، أرجوكم أجيبوني؛ لأني خائفة جدا من عقاب الله.
أنا وخطيبي كنا دائما نخرج مع بعض(علما بأننا لم نكن ندري أن وقت الخطوبة لا تجوز فيه الخلوة ) حتى أغوانا الشيطان وارتكبنا الذنب العظيم وهو: الجماع في الدبر عدة مرات( وليس في الفرج) وقد تبنا، ونسأل الله أن يتقبل توبتنا، ولكن رجعنا إلى نفس العمل قبل عقد القران، ولم تتأكد توبتنا في آخر مرة. والآن أنا في حالة صعبة جدا ونفسيتي متعبة، وأفكر في هذا الشيء؛ لأني نادمة جدا، وأدعو الله أن يغفر لي أنا وزوجي، ولم نكن نعرف أن العقد لا يصح إلا بعد التوبة، وأنا وهو لم نتأكد من توبتنا في آخر مرة، والآن في حالة خوف ووسواس أن عقدنا لا يصح، ويجب التجديد. والمشكلة أننا نخاف الفضيحة، سوف نفضح إذا قلنا لأهالينا يجب تجديد العقد؛ لأنه سوف تجري الشكوك من الطرفين، فلا نريد ذلك، وأنا أحبه جدا، وهو يحبني جدا، ولا أستطيع تركه.
هل يجوز أن أكمل حياتي معه بدون تجديد العقد؟؟ وماذا ستكون حالنا أمام الله؟ زواجنا باطل أم ماذا؟؟ وهل الزنا يحتسب فقط في الفرج؛ لأن في ذلك استبراء والخ.. أم يحتسب حتى في الدبر؟ وما وضع حالتنا؟ لا نريد أن نفضح أنفسنا ونريد الستر، ولا أعتقد أن أهالينا سيوافقون على تجديد العقد إلا عند معرفة السبب، وليس هنالك سبب قوي حتى يوافقوا، وحتى لو كان هناك سبب فلن يوافقوا على التجديد؛ لأن أهالينا متعصبون، لن يقبلوا بهذا بعد أن تم عقد القران.
أنا خائفة على نفسي وزوجي من الله. هل سنفضح أمام الملأ يوم القيامة، والله إننا نادمون ندما شديدا، وخائفون.
ماذا نفعل؟؟
ساعدونا أبقاكم الله.