السؤال
منذ سنتين تقريبا أصبحت بعد التبول يستمر معي نزول البول لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ولو قمت قبل ذلك فإنني أشعر بالرغبة في التبول مرة أخرى وأذهب إلى الحمام للتبول وأجلس نصف ساعة، وأحيانا بعد ذلك وأنا أصلي أشعر بنزول قطرات ولا أستطيع التأكد منها لأن ملابسي باستمرار مبلولة من الاستنجاء والتطهير من البول، ولا أستطيع بعد التبول أن أتحفظ، وأخرج من الحمام وأجلس حتى ينقطع البول وأذهب مرة أخرى إلى الحمام للاسنجاء كما قرأت لكم في فتاوى عديدة، لأن فية مشقة علي حيث إنني مصابة منذ الصغر بمرض ضمور في العضلات، فحركتي في البيت مقصورة على الحمام، إما أن أستند على الحائط للذهاب، أو أن أمي أو أخي يسندانني للذهاب إلى الحمام.... فبعد الوضوء أجلس على الكرسي للصلاة، وبمجرد الجلوس يتم الضغط على المثانة وأشعر بنزول قطرات بول مرة أخرى عند الركوع والسجود، وبعد الصلاة أغير ملابسي الداخلية وأمسح الكرسي الذي أصلي عليه، ضاقت نفسي والله يا شيخ، ولو لا مرض جسدي ما كنت أتضايق، أنظر إلى أصحابي... يدخلون الحمام ويتوضئون في أقل من خمس دقائق وليست لديهم مشكلة، أكره دخول الحمام، مع أنني أصلي الظهر والعصر مع بعض، والمغرب والعشاء مع بعض، أبول في اليوم على الأقل 6 أو 7 مرات، في كل مرة نصف ساعة، وما ينزل مني بعد التبول أحيانا يكون قطرات متقطعة وأحيانا كمية من البول، فماذا أفعل؟ فأنا مختلفة عن أي حالة قرأتها من قبل بسبب طول تقطيع البول وقلة الحرك،ة أشعر أن صلاتي لا تقبل بالرغم من تعبي واجتهادي.