السؤال
عقدت على زوجتي ولم أدخل بها، وقد اختليت بها خلوة شرعية، وأنا مصاب بالوساوس في الطلاق لدرجة أنني أخاف أن أتلفظ بأي لفظ يدل على الفرقة خوفا من كناية للطلاق، وفي يوم من الأيام قلت لزوجتي وأنا في حالة غضب: لا أريد أن أتكلم معك مرة أخرى ـ مع أنني قصدت مجرد الكلام، ومع هذا أصبت بالوسوسة في نيتي وزادت الوساوس بعد أن قرأت أن طلاق الكناية يقع في حالة الغضب بدون نية، فهل قولي لزوجتي لا أريد التكلم معك مرة أخرى يعد كناية؟ وهل يترتب عليه شيء؟.