السؤال
في بعض الأحيان أصلي إماما بالناس، ولكني أشعر برهبة وقلق؛ مما يؤدي إلى مدافعة أحد الأخبثين بسب هذا التوتر العصبي.
فهل تجوز إمامتي للناس على هذا النحو؟
في بعض الأحيان أصلي إماما بالناس، ولكني أشعر برهبة وقلق؛ مما يؤدي إلى مدافعة أحد الأخبثين بسب هذا التوتر العصبي.
فهل تجوز إمامتي للناس على هذا النحو؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتويين: 213574، 129981، وما أحيل عليه فيهما، كراهة الصلاة حال مدافعة الأخبثين، لا سيما إذا اشتدت المدافعة.
وعليه، فإذا غلب على ظنك المدافعة إذا صرت إماماً -لا ماموماً- كُرِه لك الإمامة.
واعلم أن سبب ذلك هو الخوف من مواجهة الناس حيث يُفرز هرمون الأدرينالين، ليستعد الجسم لمواجهة حالة الخوف، ومن عوارضه زيادة السكر الدموي، ومن ثم الاحتياج إلى البول؛ وعلاج ذلك هو التوكل على الله، واستشعار الموقف بين يدي الله؛ وراجع للأهمية الفتوى رقم: 120024.
فإذا تم العلاج زال عنك الخوف والمدافعة، وشُرِع لك الإمامة بلا كراهة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني