السؤال
طلقت زوجتي بسبب عدم التفاهم بيننا وسمحت لها بالسفر بابني وعمره عامان إلى بلدها، والآن أشعر بالذنب، لأنني فرطت في ابني وقد أصبت بالجلطة من كثرة التفكير في هذا الذنب، علما بأنني تزوجت هذه المرأة دون أن أسأل عنها، وهذا ذنب آخر، وأنا الآن في بلدي وهي في بلدها مع ابني ولن أتمكن من رؤيته بعد اليوم، وما زلت أطلب منها الرجوع منذ ثلاثة أشهر وهي ترفض، وأحس أنني الآن مذنب، لأنني لم أسأل عنها قبل الزواج، ولأنني تركت ابني معها وكان بإمكاني أن ألزمها بالحضانة هنا في بلدي، فهل أظل أدعو لها بالهداية لعل وعسى أن يرق قلبها؟ أم أتزوج من أخرى؟.