السؤال
أنا متزوجة منذ سنة، ولدي الكثير من المشاكل مع زوجي، رغم أن زواجنا مبني على التوافق والتفاهم والحب في بداية الأمر، وفي الفترة الأخيرة اكتشفت أن زوجي متزوج زواجا عرفيا، وسبق أن سمعت عن زواجه العرفي المتكرر في السابق من أحد المقربين منه، وطليقته هي من أخبرتني بذلك، رغم أنه لا ينقصني شيء ـ والله شهيد على ذلك ـ يتزوج للمتعة فترة معينة ويطلق وهكذا، شعرت بنوع من الغيرة ويريد إبطال زواجنا بأي شكل من الأشكال لوقوع بعض التهديد من طرف طليقته، وبعدها فكرت في الطلاق لأنني شعرت أنه استغل سفري مع أهلي وسافر إلى بلاد سبق وأن حذرته من الذهاب إليها، ولما رجعت من سفري التمست أنه تغير بعض الشيء من خلال تصرفاته، ولا يريد الاحتكاك بي ويتهرب، ولا يتحدث معي خوفا من سؤاله عن سفره، وأخفى جواز سفره، ولما واجهته أنكر وحط كل اللوم علي، فشعرت بأنه يكذب، وأنه صدم من سؤالي هل تزوج؟ وكل شيء كان واضحا من عينه من غير أن يتحدث، لا أتحمل الخيانة وعدم الوفاء خصوصا وأنني لازلت صغيرة في العمر، وهو أكبر مني بكثير، رغم قناعتي بالزواج منه، وأنا جميلة ورشيقة ولا ينقصني شيء بشهادة الكل، ولم أنجب منه بعد، فهل يجوز لي في هذه الحالة رغم الخلاف الذي بيننا الاستئذان للذهاب إلى بيت والدي وإخباره بخروجي من البيت رغم فشل العلاقة الزوجية وطلب الطلاق في هذه الحالة؟ أم أأثم على ذلك؟.