السؤال
توفيت أختي وهي حامل في حادث سيارة وقام زوجها بتلقينها الشهادة وقالتها وبعد ذلك قامت بالتحدث (أريد أن أشرب-قدماي تؤلماني"بسبب كسر مفتت في الفخذين")
فإلى أي مدى يخفف عنها كل هذا... في السؤال إن كانت تصلي بشكل متقطع وبما أن آخر كلامها الفعلي لم يكن الشهاده؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم أختك وأن يرحم موتى المسلمين، وما لحق أختك من شدة في الموت يرجى أن تكفر به من خطاياها ، فإن كل ما يصيب المؤمن يكفرالله به من سيئاته، كما قال صلى الله عليه وسلم : ما يصيب المسلم، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه. متفق عليه .
وموتها بحادث سير يُرجى به أن تكون من شهداء الآخرة ، وانظري في هذا الفتوى رقم : 42767.
وكون آخر كلام أختك ليس هو الشهادة لا يعني سوء خاتمتها .
ونوصيك بالدعاء لأختك والاستغفار لها ، والصدقة عنها .
والله أعلم.