الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. الأمراض النفسية والوساوس

الوسوسة بنزول إفرازات أثناء الصلاة لا اعتبار لها

224704 7712 الخميس 20 ذو الحجة 1434 هـ - 24-10-2013 م
260

السؤال

كتبت سؤالا ولا أعرف ما هي الفتوى بخصوصه، تم إعطائي 4 روابط تتكلم عن الوسواس، وعن الإفرازات. لكن هل علي إعادة صلاتي؟ هل هي صحيحة؟ لم تتم الإجابة عن ذلك ؟
أرجو الإجابة عن ذلك هذا سؤالي: لدي وسواس في الطهارة، وفي الوضوء، والصلاة أيضاً. وأكثر شيء في الطهارة: أجلس في دورة المياه إذا كان ذلك للصلاة نصف ساعة غالبا، تعبت كثيرا حتى إنني أصبحت أحيانا لا أصلي السنن، وأصلي بسرعة، وعند انتهائي من الصلاة أصبحت أذهب فوراً لدورة المياه لأتاكد هل نزل مني شيء أم لا؟ بدأت أستثقل الصلاة، وأحس أن هذا الشيء بدأ يكثر عندما ألقيت له بالاً.
سؤالي هذه المرة: صليت ولا أتذكر في أي ركعة أحسست بشهوة، ثم أكملت صلاتي. وعندما انتهيت منها كنت في الدور الأول، ثم صعدت للدور الثاني ومسحت، ولم أجد أي شيء أو أي أثر، فلم أعد صلاتي، واعتبرت نفسي طاهرة، لكني شككت بعدها بسبب عامل الوقت وهو إكمالي للصلاة، ثم صعودي للدور الأعلى يكون مثلا قد جف المذي، أو نزل وانتهى ولم أره؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يلزمك إعادة الصلاة؛ لأن الأصل صحة طهارتك، وعدم انتقاضها، وليس الأصل أنه نزل منك شيء وجف !! فهذه وسوسة شديدة نسأل الله تعالى أن يشفيك منها, وغالب أسئلتك السابقة تدور في فلك الوسوسة ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقد نصحناك في إجابات سابقة بما نظن أنه كاف لعلاج تلك الوسوسة لو عملت بنصيحتنا, ولتعلمي أن ما تعانينه من الوسوسة إنما هي من الشيطان لأجل أن تثقل عليك العبادة، ويحملك على أدائها بغير خشوع، وبسرعة، ثم يحملك على تركها. ويبدو أنه نجح في مرحلته الأولى، فاتقي الله تعالى، وكفي عن تلك الوسوسة حتى لا تنتقلي إلى المرحلة الثانية وهي ترك الصلاة، فتخسرين . وصدق الله القائل: { ... وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } سورة البقرة : 168 ؛ وانظري الفتوى رقم: 3086عن الوسواس القهري : ماهيته – علاجه .

والله تعالى أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب