الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في التلفظ بلفظ الطلاق الصريح

السؤال

موسوسة لا أدري إذا كان قد نطقها أو لا: لو ما أبغاك ما حد رادني، وشكي أنه قال: كان طلقتك، أو قال: كان قلت أنت طالق.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالوسوسة في الطلاق لا يلتفت إليها، بل ينبغي طرحها والإعراض عنها، ومن شك في التلفظ بلفظ الطلاق الصريح، فالأصل بقاء عصمة النكاح. فليعرض عن الشك، وليبن على الأصل المتيقن، ولا يفتح على نفسه باب الوساوس؛ لأنها تفضي إلى شر عظيم. ولتنظر الفتاوى التالية أرقامها: 197337، 191837، 146807، 193665.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني