السؤال
سؤالي يا شيخ: مسألة طلاق: طلقت الطلقة الأولى، وأنا في النفاس. حصل نقاش فقال لي: أنت طالق بالثلاث. جلست في البيت، ثم أرجعني. بعد مرور شهر أتينا من حفل زواج، وحصل نقاش قال: أنت طالق، ثم بعد ذلك أرجعني. وبعد عدة أشهر ذهبت لزيارة أهلي وكنت في فترة الحيض، جلست عند أهلي تقريبا لمدة أسبوع. اتصل زوجي وتشاجر معي على الجوال. قلت له: تعال، جاءني عند أهلي وكان في غضب شديد. حاولت تهدئته لكن دون فائدة. قال: أنا لا أريد. قلت له: خلاص طلق. قال: أنت طالق. بعد فترة ندم، وحاول أن يرجعني، لكن أهلي غضبوا من تصرفه. المهم يا شيخ تحولت قضيتي إلى المحكمة، وظلت لعدة أشهر من جلسة إلى جلسة، وكان أكثر الجلسات لا يحضر؛ لأنه كان يريد إرجاعي، وكنت في نفسي أريد الرجوع له، لكن خوفا من أهلي لم أقل للشيخ لي رغبة في طليقي، للعلم يا شيخ بما أن قضيتنا أصبح لها وقت طويل في المحكمة، فقد طلبت الخلع.
سؤالي يا شيخ: هل بنت منه بينونة صغرى أم بينونة كبرى؟
شكرا لكم.