السؤال
أعاني من وسواس قهري في جميع الأمور، وقد تخلصت تقريبا من أغلب الوساوس إلا وسوسة لا زالت تأتيني، وهي وساوس عن حب الله. ولكن في الآونة الأخيرة تخلصت منها. أنا أحب شابا، ولكني لا أتحدث معه، وأحاول قدر الإمكان أن أبتعد عن الذنوب. في شهر رمضان أتتني وسوسة- والعياذ بالله- أني أحبه أكثر من الله، وتمكنت مني ولم أستطع دفعها، وأخذت أردد دعاء الشك في الإيمان، وأبحث عن طريقة لدفعها حتى وجدتها، وأقنعت نفسي أني أحب الله جل في علاه أكثر من أي شيء، ولكني أحس بتأنيب ضمير لماذا لم أستطع دفعها في البداية، وأنها قد تمكنت مني بالرغم من أنني دائما ما أدعو: اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.
أرجو المساعدة وهل علي شيء؟