السؤال
سؤالي يتعلق بجدتي التي قارب سنها التسعين سنة, فقبل نحو ثلاثين سنة تشاجرت جدتي هذه مع زوجها – جدي - فطلقها, وخرج تاركًا البيت, واستقر ببيته الثاني بعيدًا, مع بعض بناته, وبعد ذلك مرضت إحدى بناته مرضًا شديدًا، فذهبت جدتي تلقائيًا لتزورها، ووجدت طليقها رفقة شخص آخر مع المريضة، فألقت السلام, وتفقدت ابنتها, وغادرت, غير أن جدي لم يرُقْ له قدومها, وقال: "إنها مطلقة؛ فلماذا أتت إلى بيتي!؟ وعندما سمعت جدتي هذا الكلام ثارت ثائرتها, وأقسمت يمينًا أنها لن تزور هذا المكان, حتى لو مر به سبعة أعراس, وسبعة مآتم, مع العلم أن القسم لم يكن بالله, فلفظه: " بالكفارة و12شهر لن أعاود دخول هذا المكان ..." وبعد مرور وقت طويل, ووفاة جدي، فجدتي تحن مجددًا للمكان الذي يسكنه ابنها الأصغر، وترى المكان كل ليلة في الحلم, لكنها مقيدة بالقسم, فما حكم ذهابها إلى المكان؟ وفي حالة وجوب كفارة فما هي - جزاكم الله خيرًا -؟