السؤال
ابتليت بشيء من الوسوسة في الوضوء والصلاة، وأجتهد في علاجها بالإعراض عنها كما ذكرتم في الفتاوى بارك الله فيكم، وعندي سؤالان:
الأول: في بعض الأحيان أثناء النية والتكبير للصلاة، أكبر وأنا أنوي إعادة الصلاة فيما بعد ـ بسبب شكي في الوضوء مثلا ـ فهل هذا من قبيل التردد في النية الذي يبطل الصلاة، وبالتالي تلزم إعادتها فعلا؟ أم أن الإحرام للصلاة بنية إعادتها لا يحتم إعادتها بعد ذلك؟ وكذلك إذا كنت قد نويت نية جازمة في البداية، ثم خلال الصلاة حدث شك في الوضوء فقررت إعادة هذه الصلاة فيما بعد، لكنني أكملت الصلاة الحالية، فهل هذا يحتم إعادة تلك الصلاة فيما بعد؟ أم يسقط الفرض بهذه الصلاة الأولى ولا يؤثر قرار الإعادة؟.
الثاني: إذا صليت الظهر وحدثت شكوك وجاهدت نفسي أن أتجاهلها، لكنني بعد صلاة العصر أو بعد صلاة المغرب تعبت من كثرة التفكير فأعدت الظهر ثانية، فهل في هذه الحالة تحب إعادة العصر أو إعادة العصر والمغرب ثانية بعد إعادة الظهر رغم أنني صليتهما من قبل؟ وجزاكم الله خيرا.