السؤال
السؤال هو: حدث خلاف بيني وبين إخوتي بسبب الحسد وما أعطاني الله من نعمه - والتي لم أحرمهم منها - حيث شاطرتهم النعمة وبنيت لهم مسكنا هم وزوجاتهم بمشاركة ضئيلة منهم، وعندما اشتد عودهم كادوا لي عبر نسائهم وأولادهم بسرقات منزلي والتنكيل بعرضي ولم يكتفوا بهذا فحسب، بل وصل بهم الأمر إلى إقناع أبي وأمي أنهم على صواب وخيروه بين أن يختارنا أو يختارهم، فما كان من أبي إلا أن اختارهم وناصرهم على الباطل وأيدهم على الظلم، فحاولت مرات أن ألتقي بأبي وأمي ولكنه رفض رفضا قاطعا، وحاولت مرات عدة أن أرسل له مصاريف فرفضها، وحاولت السلام عليه أو مقابلته فرفض، وأبي وأمي قد اقتنعا بأن إخواني على الصواب دون وجه شرعي، وأصبحا يقذفانني بالزنا والفجور والعقوق... وقد ربطا طاعتهما بطاعة إخواني الفاسقين الذين رمونا وقذفونا بالزنا والمحرمات ونحن منها برءاء ـ والله على ما نقول شهيد ـ طلبنا من أبي وأمي أن يسمحا لنا ببرهما والسلام عليهما وصلتهما، ولم نطلب منهم الاعتذار إلا أنهما استكبرا دون وجه حق، وإخواني ونساؤهم وأولادهم يستخدمون التحريض والافتراء بما لم ينزل الله به من سلطان، وإلى يومنا هذا وأنا حائر أنتظر الفرج من الله، وقد التزمت بيتي بعد محاولات لزيارة فاشلة ووصية أبي أن لا نزوره ولا نتبع جنازته.