السؤال
حدث خلاف بيني وبين زوجتي لرفضها زيارة أمي ومنع ابني من ذلك، واشتد الخلاف فقلت لها أنت طالق، وهذه هي الطلقة الثانية، أما المرة الأولى فهي التي طلقت نفسها لإتيانها أمرا كنت أقسمت عليها بالطلاق ألا تفعله، وكان أهلها على علم بهذا القسم ولم يمنعوها من ذلك، وهي في شهور العدة الآن، ورأيت أنني ربما تسرعت في موضوع الطلاق وربما ظلمتها ثم أردت أن أراجعها، وأخبرني والدها أنه لم يعد يثق بي وأنني ربما أطلقها مرة أخرى وأراد أن يجعلني أوقع على وصل أمانة بقيمة 100000جنيه يقول إنه لن يستخدمها، ولكن ليكون رادعا لئلا أطلقها مرة أخرى، فقلت له إنني أريد أن أراجعها، لأنني حريص على أسرتي ووعدته أن هذا لن يحدث ثانية، وحرصي هذا أكبر من أي إيصال مالي، وأن ما يطلبه هو تقليل من شأني وإهانة لي، وأنا بالفعل قطعت على نفسي عهدا ألا أفعل ذلك مرة أخرى مهما حدث من مشاكل حتى لا يتربى ابني بعيدا عني، فرفض وأصر على موقفه، وأريد أن أستعيد أسرتي ولكن في نفس الوقت أشعر بالإهانة من التوقيع على الإيصال حتى ولو كان المبلغ جنيها واحدا، كما أنه ربما تستخدم زوجتي ذلك في عدم طاعتي مستقبلا في بعض الأمور، أريد النصيحة.