السؤال
كنت نائما، واستيقظت وأنا في كامل الوعي، قلت: ( طلاق ) وبعد ذلك تشككت هل قلتها كاملة، أو توقف عند ( طلا ) بدون قاف، وبعد ذلك طاف بذهني ألفاظ الطلاق، وخيل لي أني تلفظت، ولكني متأكد أني لم أتلفظ، فرجعت وقلت: ولم لا يكون اللفظ السابق ( طلاق ) مثل ما بعده طوافا ذهنيا دون نطق، وبعد ذلك تذكرت أني قرأت آراء لبعض الفقهاء-كما فهمت- أنه لكي يقع الطلاق لا بد من إضافته للمرأة إضافة لفظية أو معنوية باسم صريح أو ضمير فقلت: أنا أولى الناس بهذا الرأي.
فهل فتواي لنفسي بذلك صحيحة أم لا؟