السؤال
عمري 30 سنة، موظفة، ومتوسطة الجمال، حفظت القرآن الكريم, ودعوت الله كثيرًا بالزواج من زوج صالح, يعينني في أمور الدين والدنيا, وأعجبت مؤخرًا بزميل توسمت فيه الصلاح, وأحببته كثيرًا, ودعوت الله أن يتزوجني، لكنه خطب, وزواجه خلال أيام، فقررت أن أقبل الزواج من العريس القادم للنسيان والعفة، فقد تعبت من العنوسة, ومن خسارة من أحببت، فتقدم لي رجل مطلق, أكبر مني بأكثر من13سنة, عنده ابن, وإمكانياته صعبة، لكنني وافقت عليه، وقد اعترف لي بعد الخطبة بأنه كانت له علاقات زنا؛ بحجة الرغبة, وملابس النساء المثيرة، وهو رجل له احتياجات, فكانت له علاقات، وأكد أنه قام بهذه الممارسات، وله علاقات عبر الفيس والشات بها جنس، وأغلب حديثه عن الجنس والعلاقات, فهل أقبل ممارسة جميع الأوضاع معه بعد الزواج حتى من الدبر؟ وعندما أحاول تغيير الحديث يقول: إنني متزمتة، وأنه مسلم ويصلي, ويريد أن ألبس بنطلونًا، ولا مانع عنده من أن أضع ميكب لكي أكون متمدنة، وحديثه الجنسي لا ينتهي، فهل أقبل به، وقد اعترف بالزنا؟ وهو متحرر في أفكاره, ويريد أن يقبلني مثلًا, ويرى مفاتن جسمي, ويلمسه, ويعاملني كزوجة ما عدا الدخول طبعا, وقد عانيت من العنوسة, وتمنيت الزوج الصالح بمعنى الكلمة, لكنه لا يريد حتى النقاب، فهل يجوز الزواج من الزاني؟ وهل هذا عقاب من الله؛ لأنني لم أصبر, وسمحت لنفسي بالحب؟ مع العلم أنني لم أتحدث معه.