السؤال
عندما رأيت الرسول عليه السلام في المنام، كنت وكأني صبي في العاشرة، أو أكبر. ناديته "يا سيد الأنبياء" لكنه التفت ومشى إلى قوم آخرين، وأنا في المنام كنت صبياً كافراً كأن الإسلام كان في بداياته.
هل يوحي هذا بنقص في الإيمان أم بكفر أم ضلال عظيم أم ماذا؟ لأن لدي وسواسا لعينا في الإيمان، وأنا أقاومه ما استطعت، وقد وصفت ماهيّته في إحدى هاتين الفتويين: 2444277 - 2444286.
أسأل الله أن أكون من أهل خالص الإيمان، لا من الّذين يشكون فيذهبون لجهنم. ولو اسطعتم أن تفرقوا لي بين أحوال صاحب الشك الكافر وأحوال خالص الإيمان لكان ذلك من خير المنى.
وهل من يقاوم هذا الوسواس -مع أن الشيطان يغلبه كثيراً- وهو قائم بأمور الإسلام ما استطاع من أهل الخالص؟
رحمكم الله وجزاكم الخير.