الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج النسيان يختلف باختلاف أسبابه

السؤال

أنا طالبة طب أدرس في السنة الثالثة، ولكنني كثيرة النسيان. فأريد حلا منكم كي أتخلص من هذه العادة؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن النسيان من أعظم آفات العلم، وتختلف أسبابه، وتختلف تبعاً لذلك أنواع علاجه، وتفصيل ذلك على النحو التالي:
أولاً: قد يكون سبب النسيان مرضاً عضوياً، يؤدي هذا المرض إلى ضعف الذاكرة، فعلاج هذه الحالة بمراجعة أهل الاختصاص من الأطباء.
ثانياً: قد يكون سبب النسيان، انشغال القلب بأمور أخر، فعلاجه بتفريغ القلب من هذه الشواغل، لأنها حينئذ من موانع الوعي والإدراك للمعلومات.
ثالثا: قد يكون سبب النسيان اقتراف الذنوب والمعاصي، فينتج عنه فتور في القلب. وعلاجه تقوى الله تعالى والتوبة من الذنوب والمعاصي.
رابعاً: قد يكون النسيان مساً من الشيطان، فعلاجه الإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والرقى الشرعية.
هذه هي بعض أسباب النسيان وكيفية علاج كل حالة.
ولمزيد الفائدة نحيل الأخت السائلة على الفتوى: 8563

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني